باليهود، والنصارى بالنصارى.
وقال ربيع بن خثيم: يحشر المرء مع صاحب عمله (١).
وقال مقاتل: زوجت نفوس المُؤْمنين بالحور العين، ونفوس الكافرين بالشياطين (٢).
نظيرها: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ (٣).
وقيل: زوجت النفوس بأعمالها (٤).
[٣٣٦٩] وأخبرنا محمَّد بن حمدون (٥) قال: أخبرنا مكّيّ بن عبدان (٦) قال: حَدَّثَنَا أَحْمد بن الأَزْهَر (٧) قال: حَدَّثَنَا أسباط بن

= ٦/ ٥٢٦ لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم أَيضًا، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٠، ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٧.
(١) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٠ - ٣٥١، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٢٦ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر أَيضًا.
(٢) في "تفسيره" (ص ٦٠١)، وأخرجه عبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٨ عن الكلبي، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٤ عن عمر، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٩ عن عطاء.
(٣) الصافات: ٢٢.
(٤) ذكره الرَّازيّ في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٣٠/ ١٩ والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٨.
(٥) أبو سعيد النَّيْسَابُورِيّ، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) أبو حاتم التَّمِيمِيّ، المحدث الثقة المتقِن.
(٧) أبو الأَزْهَر النَّيْسَابُورِيّ، صدوق كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.


الصفحة التالية
Icon