حدثنا هشيم (١)، عن رجل -ذكروا أنه هارون، قال زياد: ولم أسمعه أنا من هشيم- (٢)، عن جابر بن زيد (٣) أنه كان يقرأ: (وإذا الموؤودة سألت * بأي ذنب قتلت) (٤).
ومثله قرأ أبو الضحى مسلم بن صبيح (٥).
١٠ - ﴿وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (١٠)﴾
قرأ عاصم، وأهل المدينة، والشام، والبصرة إلا أبا عمرو: بالتخفيف، غيرهم: بالتشديد لقوله تعالى: ﴿صُحُفًا مُنَشَّرَةً﴾ (٦).

(١) في الأصل: هاشم، وما أثبت من (س)، وهو هشيم بن بشير، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي.
(٢) في الأصل، (س): هاشم، وما أثبت من (س).
(٣) أبو الشعثاء الجوفي، ثقة فقيه.
(٤) [٣٣٧١] الحكم على الإسناد:
هذِه القراءة إسنادها ضعيف، شيخ هشيم: مجهول.
التخريج:
ذكرها البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٦/ ٢٤٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٤٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١٠/ ٤١٦. وهي قراءة غير متواترة.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧١، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٢٨ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم أيضًا، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٦/ ٢٤٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣١ - ٢٣٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١٠/ ٤١٦. وهي قراءة غير متواترة.
(٦) كابن كثير، وأبي عمرو، وحمزة، والكسائي. =


الصفحة التالية
Icon