وقال أوس بن حجز:

ألم تر أن الله أنزل مُزْنة وعفر الظباء في الكِناس تقمع (١)
١٧ - ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧)﴾
قال الحسن: أقبل بظلامه (٢).
وقال الآخرون: أدبر (٣). تقول العرب: عسعس الليل وسعسع؟ إذا
= ٦/ ١٩٨.
والضال: ضرب من الشجر. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٩٧.
وكنفت الشيء: صرت في ناحية أكنفه كنفًا، والكنف: الناحية. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٣٠٨.
والمؤيد: المقوي. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٧٦.
والأطر: العطف. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٤.
(١) "ديوانه" (ص ٥٧). وانظر: "لسان العرب" ٨/ ٢٩٥.
ومعنى تقمع: تطرد عنها القمعة، وهو ذباب أزرق. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٢٩٥.
(٢) ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٧، وأخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٢، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٠، عن مجاهد، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٨.
(٣) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما -، ومجاهد، وقتادة، والضحاك:
ابن عباس - رضي الله عنهما -: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٨ واختاره، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٠.
مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٨.
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٢، وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٠، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٨.
الضحاك: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٨.


الصفحة التالية
Icon