٢٣ - ﴿ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (٢٣) فَقَالَ إِنْ هَذَا﴾
ما هذا الذي يقرؤه محمد ﴿إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾ يُروي ويُحكي (١).
٢٥ - ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ﴾ يعني: يسارًا وجبرًا (٢) فهو يؤثره عنهما (٣)
وقيل: يرويه عن مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة (٤).
وقيل: يرويه عن أهل بابل (٥).
٢٦ - ﴿سَأُصْلِيهِ﴾
سأدخله (٦) ﴿سَقَرَ﴾ لم يُصرفه؛ لأنه اسم من أسماء جهنم (٧).

= البيان" ٢٩/ ١٥٧، وعبد بن حميد، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥٥، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٤٢، وزاد القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٤: قاله السدي.
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٩، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٤.
(٢) في (س): وحبرا.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٩، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٤، والمقصود بهما رجلان من البشر.
(٤) ذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٥.
(٥) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٠٣، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٧، والقرطبي ١٩/ ٧٥، والألوسي في "روح المعاني" ١٦/ ٢١٤.
وبابل: بكسر الباء: اسم ناحية منها الكوفة والحلة ينسب إليها السحر والخمر. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٣٠٩.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٥٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٨٤، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٩٤، ولم ينسبوه.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٤٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ٦٨.


الصفحة التالية
Icon