حدثنا حجاج (١)، عن ابن جريج (٢) قال: حدثت حديثًا مرفوعًا إلى النبي - ﷺ - أنه نعت خزنة النار فقال: "كأن أعينهم البرق وكأن أفواههم الصياصي، ويجرون أشعارهم، لأحدهم (٣) مثل قوة الثقلين، يسوق أحدهم الأمة، على رقبته جبل، فيرمي بهم في النار، ويرمي بالجبل عليهم" (٤).
و﴿لَوَّاحَةٌ﴾ رفعٌ على نحت سقر (٥) في قوله: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧)﴾ وقرأ عطية العوفي: (لوّاحةً) بالنصب (٦).
(١) المصيصي، ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره.
(٢) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ثقة فقيه فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٣) في (س): لقوة أحدهم.
(٤) [٣٢٨١] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، إلا أن أحمد بن إبراهيم الدورقي بغدادي فلعله روى عن المصيصي بعد اختلاطه وبين ابن جريج والنبي - ﷺ - مفاوز.
التخريج:
رواه المصنف، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطى ٦/ ٤٥٧ عن ابن عباس مرفوعًا.
والحديث حكم عليه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٤/ ١٢١ بالغرابة، وقال ابن حجر في "تخريج أحاديث الكشاف" ٤/ ١٨٠: لم أجده.
والصياصي: هي قرون البقر والظباء.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ١٠٤٤، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٦٢.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧٠، وابن أبي العز الهمداني في "الفريد في إعراب القرآن المجيد" ٤/ ٥٦٤.
(٦) ذكره ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٦٥) قال: حكاه أبو معاذ، =
(٢) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ثقة فقيه فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٣) في (س): لقوة أحدهم.
(٤) [٣٢٨١] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، إلا أن أحمد بن إبراهيم الدورقي بغدادي فلعله روى عن المصيصي بعد اختلاطه وبين ابن جريج والنبي - ﷺ - مفاوز.
التخريج:
رواه المصنف، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطى ٦/ ٤٥٧ عن ابن عباس مرفوعًا.
والحديث حكم عليه الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٤/ ١٢١ بالغرابة، وقال ابن حجر في "تخريج أحاديث الكشاف" ٤/ ١٨٠: لم أجده.
والصياصي: هي قرون البقر والظباء.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ١٠٤٤، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ٦٢.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٧٠، وابن أبي العز الهمداني في "الفريد في إعراب القرآن المجيد" ٤/ ٥٦٤.
(٦) ذكره ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٦٥) قال: حكاه أبو معاذ، =