سورة المدثر
مكية (١)، وهي ألف وعشرة أحرف، ومائتان وخمس وخمسون كلمة، وست (٢) وخمسون آية (٣).

(١) قاله ابن عباس، وابن الزبير.
ابن عباس: أخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، وابن مردويه في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥٠ في التفسير بالمأثور، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢، والبيهقيُّ في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن ابن عباس قال: نزلت سورة المدثر بمكة.
وابن الزبير: أخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٥٠ عن ابن الزبير مثله.
وحكى ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٢، والبقاعي في "مصاعد النظر" ٣/ ١٣٤ الإجماع على مكيتها.
ونقل ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٩٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٣/ ٣٦٢، والبقاعي في "مصاعد النظر" ٣/ ١٣٤ عن مقاتل: أنَّه استثنى الآية الحادية والثلاثين وهي: ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾ الآية على أنها مدنية، وقد حكاه صاحب البحر عن محمَّد بن النقيب المقدسي في "التحرير".
وقد رد الألوسي في "روح المعاني" ٢٩/ ١١٥ هذا القول بالأدلة والحجج القاطعة.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٣٦٢، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٩/ ٢٩١.
(٢) في (س): وخمس.
(٣) انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٤٧، "البيان في عد آي القرآن" للداني ص ٢٥٨، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٣٠).
وجاء في (س) ما نصه: في المدني الأخير، والمكي، والشامي، وست في عدد =


الصفحة التالية
Icon