قال ابن مُقبل:

هل العيش إلا تارتان فمنهما أموتُ وأخرى أبتغي العيش اكدحُ (١)
[٣٤١٠] أخبرنا الحسين بن محمد (٢)، قال: حدثنا موسى بن
= عن إبراهيم، عن الأسود به.
الوجه الثالث: عن المسور بن مخرمة:
رواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ١٢١ من طريق عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبيه به. وإسناده ضعيف لحال ابن أسلم الراوي عن عبد الرحمن.
قلت: والحديث بمجموع هذِه الطرق حسن إن شاء الله تعالى. والله أعلم.
غريب الحديث:
خدش الجلد: قشره بعود أو نحوه. خدشه يخدشه خدشا. والخدوش جمعه؛ لأنه سمي به الأثر وإن كان مصدرًا.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٤.
خموشًا: أي: خدوشًا، يقال: خمشت المرأة وجهها تخمشه خمشًا وخموشًا.
الخموش مصدر، ويجوز أن يكون جمعًا للمصدر حيث سمي به.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٧٥.
الكدح: الخدوش، وكل أثر من خدش أو عض فهو كدح، ويجوز أن يكون مصدرًا سمي به الأثر.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ١٣٥.
(١) في "ديوانه" (ص ٢٤)
وانظر: "خزانة الأدب" للبغدادي ٥/ ٥٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٥٦٩.
والكدح: الاكتساب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٥٦٩.
(٢) ابن فنجويه، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.


الصفحة التالية
Icon