يُحاسب؛ يُعذب"، قالوا: يا رسول الله، أليس قد قال الله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)﴾ (١).
قال: "ذلكم العرض (٢)، من نوقش الحسات عذب" (٣).

(١) هذا تفصيل الإجمال الذي في قوله ﴿إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ﴾ الآية.
(٢) أي عرض أعماله عليه دون مناقشة، فالحساب اليسير كناية عن عدم المؤاخذة، والله أعلم.
انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣٠/ ٢٢٣.
(٣) [٣٤١١] الحكم على الإسناد:
ضعيف. فيه ابن أبي برزة لم يحمد أمره إلا أن الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما من طرق.
التخريج:
رواه المصنف، وعنه البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٧٤ من طريق مبارك بن فضالة.
ورواه البخاري في كتاب التفسير، باب ﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)﴾ (٤٩٣٩)، ومسلم في كتاب التفسير، باب ومن سورة ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)﴾ (٣٣٣٧)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١٦ من طريق عبد الوهاب الثقفي.
ورواه مسلم في كتاب الجنة، باب إثبات الحساب (٢٨٧٦)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١١٦ من طريق إسماعيل بن عطية.
أربعتهم: مبارك، وحماد، وعبد الوهاب، وإسماعيل، عن أيوب.
ورواه البخاري، كتاب العلم، باب من سمع شيئًا فراجع حتى يعرفه (١٠٣)، وعنه البغوي في "السنة" ١٥/ ١٣١ من طريق نافع، عن ابن عمر.
ورواه البخاري، كتاب التفسير، باب ﴿فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)﴾ (٦٥٣٩)، كتاب الرقاكتى، باب من نوقش الحساب عذب (٦٥٣٦)، ومسلم، كتاب الجنة، باب إثبات الحساب (٢٨٧٦) من طريق يحيى القطان.
ورواه البخاري، كتاب الرقاق، باب من نوقش الحساب عذب (٦٥٣٦). =


الصفحة التالية
Icon