وقالوا يعني: (لتركبَن) يا محمد سماء بعد سماء، ودرجة بعد درجة، ورتبة بعد رتبة (١).
وقيل: أراد به السماء تتغير لونًا بعد لون فتصير تارة كالدهان، وتارة كالمهل، وتشقق بالغمام مرة (٢)، وتطوى أخرى (٣).
وقرأ الآخرون بضمه (٤)، واختاره أبو عبيد قال: لأن المعني

= في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٦.
(١) قاله: ابن مسعود، ومجاهد، والشعبي، ومسروق:
ابن مسعود: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٤، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٥٠ لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، والحاكم في "الكنى"، وابن منده في "غرائب شعبة" أيضًا، والطبراني.
مجاهد: ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٥٥.
الشعبي: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٤، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٥٥.
مسروق: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٤.
(٢) في (س): بالغمام تارة.
(٣) قاله ابن مسعود: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٩، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٤، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٥٠ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، والبيهقي.
(٤) منهم: نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وعاصم.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٧)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٠)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٢١، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٧ - ٣٦٨، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٥٥.


الصفحة التالية
Icon