قال الأقرع بن حابس:
إني امرؤٌ قد حلبت الدهر أشطره | وساقني طبق منه إلى طبق |
فلست أصبو إلى خل يفارقني | ولا تقبض أحشائي من الفرق (١) |
الصبر أجمل والدنيا مفجعة | من ذا الذي لم يذق من عيشه رنقا |
إذا صفا لك من مسرورها طبق | أهدى لك الدهر من مكروهها (٥) طبقا (٦) |
(١) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٦٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٧، وفيه الأعرج بن حابس، وكلهم ذكروا البيت الأول فقط، (حلب فلان الدهر أشطره)، أي: خبر ضروبه تشبيهًا بحلب جميع أخلاف الناقة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٠٧.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو يعلى التميمي الموصلي، ثقة.
(٥) في (س): مسرورها.
(٦) [٣٤١٣] الحكم على الإسناد:
البابي وأبو سعيد، لم أجدهما. =
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٠٧.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو يعلى التميمي الموصلي، ثقة.
(٥) في (س): مسرورها.
(٦) [٣٤١٣] الحكم على الإسناد:
البابي وأبو سعيد، لم أجدهما. =