وقال قتادة: غرّ البائس عدوه المسلّط عليه (١).
[٣٣٨١] أخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا أبي (٣)، عن

= يتبين لي من هو، وصالح بن مسمار مقبول وقد رواه بلاغًا.
التخريج:
رواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ١٥١)، ورواه المصنف من طريق المقدمي، وعلي بن هشام، وعنه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٣٤، وأبو المظفر السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٧٧، ولم يذكرا: علي بن هشام.
ثلاثتهم: أبو عبيد، والمقدمي، وابن هشام، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن صالح بن مسمار فذكره.
إلا أن لفظ أبي عبيد: غره حلمه.
قال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٤/ ١٦٧: ونسخته صحيحة.
ورواه أيضًا عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٤ عن صالح به، والسخاوي في "جمال القراء وكمال الإقراء" ١/ ١٢١.
ولهذا المرسل شاهدان:
الأول: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - موقوفًا عليه:
رواه ابن أبي حاتم كما عند ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٧٤، وابن المنذر، وسعيد بن منصور كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٣٤ من طريق سفيان، عن عمر فذكره بلفظ: الجهل.
وهو مُعضل، فبين سفيان وعمر مفاوز.
الثاني: عن عبد الله بن عمر بن الخطاب موقوفًا عليه:
رواه ابن أبي حاتم كما عند ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٧٤، عن عمر بن شبة، عن أبي خلف، عن يحيى البكاء، عن ابن عمر فذكره بلفظ: غره والله جهله.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٧، وذكره ابن فورك، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٣٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٥٦.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon