رسول الله - ﷺ - والناس حوله، فقلت: أخبرني عن شاهد ومشهود. قال: نعم، أما الشاهد: فيوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
فجزته إلى آخر يحدث عن رسول الله - ﷺ - فقلت: أخبرني عن شاهد ومشهود. قال: نعم، أما الشاهد: فيوم الجمعة، وأما المشهود: يوم النحر.
فجزتهما إلى غلام كأن وجهه الدينار، وهو يحدث عن رسول الله - ﷺ -، فقلت له: أخبرني عن الشاهد والمشهود. قال: نعم، أما الشاهد: فمحمد - ﷺ -، وأما المشهود: فيوم القيامة، أما سمعته يقول: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٤٥)﴾ (١)، وقال عَز وجلَّ: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾ (٢).
فسألت عن الأول فقالوا: ابن عباس - رضي الله عنهما -، وسألت عن الثاني فقالوا: ابن عمر - رضي الله عنهما -، وسألت عن الثالث فقالوا: الحسن بن علي - رضي الله عنهم - أجمعين (٣).
(٢) هود: ١٥٣.
(٣) [٣٤٢٣] الحكم على الإسناد:
مسلسل بالمجاهيل، وأبو غسان لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
الحديث جاء من أربعة أوجه:
الوجه الأول: رواه المصنف، ومن طريقه الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٥٨ من طريق أبي غسان الراسبي، عن أبي سهل، عن خباب، عن رجل.
الوجه الثاني: رواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٣٠، من طريق جرير، عن مغيرة بن سناك أن رجلًا سأل الحسن بن علي فذكره مختصرًا فيه على سؤال =