وقال الكلبي (١): كان أصحاب الأخدود سبعين ألفًا.
قال وهب: ثم لما غلب أرياط على اليمن، خرج ذو نواس هاربًا، فاقتحم البحر بفرسه فغرق (٢)، وفيه يقول عمرو بن معدي كرب:

أتوعدني (٣) كأنك ذو رعين بأنعم عيشة أو ذو نواس
وكائن كان قبلك من نعيم وملك ثابت في النَّاس راس
أزال الدهر ملكهم فأضحى ينقل من أناس في أُناس (٤)
= "معالم التنزيل" ٨/ ٣٨٤، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٤٨، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٠، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤١٢.
(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٧٦، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١١٧، ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٠، ونظام الدين النَّيْسَابُورِيّ في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٧٦.
(٢) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٨٤ - ٣٨٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٠، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤١٢.
(٣) في الأصل: أيوعدني، وما أثبته من (س)، ومصادر القول.
(٤) ذكره ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٤٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٠.
ذو رعين: ملك من ملوك حمير، ورعين: حصن له وهو من ولد الحارث بن عمرو بن حمير بن سبأ. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٢٩٠.


الصفحة التالية
Icon