يا من علا في الغي والتيه... وغرّه طول تماديه
املى لك الله فبارزته... ولم تخف غِب معاصيه (١)
٧ - ﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (٧)﴾
قَرَأَه أهل الكوفة: بالتخفيف أي: صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء، قبيحًا وجميلًا، وقصيرًا وطويلًا (٢).
وقرأ الباقون بالتشديد (٣) أي: قوّمك وجعلك معتدل القامة والخلق (٤).

(١) [٣٣٨٦] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أجده، وأبو نصر لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
ذكرها الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٣٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٤٤.
(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٤، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٨)، والطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٨٧، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٩، والقشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٦٩٧).
(٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٤)، "الحجة" لابن خالويه (ص ٣٦٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٨.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٤، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٨)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٧، والأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٧٣٣.


الصفحة التالية
Icon