سورة الطارق
مكية (١)، وهي مائتان وتسع (٢) وثلاثون حرفًا، وإحدى وستون كلمة، وسبع (٣) عشرة آية (٤).
[٣٤٣٧] أخبرنا أبو عثمان بن أبي بكر المقرئ (٥)، قال: أخبرنا أبو عمرو بن أبي الفضل الشروطي (٦)، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن شريك الأَزدِيّ (٧)، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله بن يونس (٨)، قال:

(١) قاله ابن عباس: أخرجه ابن الضُّرَيس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، وابن مروديه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٩، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣، عن ابن عباس قال: نزلت ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١)﴾ بمكة.
وقد حكى ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٤، والبقاعي في "مصاعد النظر" ٣/ ١٧٨ الإجماع على مكيتها.
(٢) في (س): وتسعة.
(٣) في (س): وستة.
(٤) انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٩ وذكر تسع عشرة آية في المدنِيُّ والكوفي، "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ٢٧٥)، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٤٣).
وجاء في (س) ما نصه: وستة عشر آية في المدني الأول، وسبع عشرة في عدد الباقين اختلافها: آية ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (١٥)﴾ لم يعدها المدني الأول.
(٥) سعيد بن محمَّد الزعفراني، ثِقَة صالح.
(٦) محمَّد بن جعفر بن مطر، عدل ضابط.
(٧) أبو إسحاق الأسدي، الإِمام المحدث الثقة.
(٨) أَحْمد بن يونس اليربوعي، ثِقَة حافظ.


الصفحة التالية
Icon