الله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١)﴾ (١)، يعني: النجم يظهر ليلًا، ويَخفى نهارًا، وكل ما جاء ليلًا فقد طرق (٢) ومنه حديث جابر - رضي الله عنه -: نهى النَّبِيّ - ﷺ - أن يطرق الرَّجل أهله وقال: "حتَّى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة" (٣).

(١) الأثر ذكره المصنف، وتبعه عليه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٧٦) هكذا بلا إسناده وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٥٢، والألوسي في "روح المعاني" ٣٠/ ٩٥، ولكن البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٩٣ نسبه للكلبي، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١، نسبه لأبي صالح، عن ابن عباس.
(٢) قاله: ابن عباس، والضَّحَاك، وقتادة:
ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤١، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣١١، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٦٤، ولم ينسباه.
الضحاك: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤١، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣١١، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٦٤، ولم ينسباه.
قتادة: أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦٥، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤١، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٦٠ لعبد بن حميد، وابن المنذر أَيضًا.
(٣) حديث صحيح.
يرويه عن جابر بن عبد الله خمسة:
الأول: عامر بن شراحيل الشعبي: ويرويه عنه اثنان:
أ- عاصم الأحول:
رواه النَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٥/ ٣٦٢ (٩١٤٣) من طريق أبي عوانة.
ورواه أبو عوانة في "المسند" ٤/ ٥١٢ (٧٥٢٨) من طريق أبي معاوية الضَّرير.
كلاهما: عن عاصم الأحول به.
ب- سيار أبو الحكم: ويرويه عنه اثنان:
١ - شعبة بن الحجاج: =


الصفحة التالية
Icon