سورة الأعلى (١)
مكية (٢)، وهي مائتان وإحدى وسبعون حرفًا، واثنان وسبعون كلمة، وتسع عشرة آية (٣).

(١) بهذا الاسم سماها أكثر المفسرين، وكتّاب المصاحف، لوقوع صفة الأعلى فيها دون غيرها، وتسمى كذلك بسورة (سبح).
انظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٨٠، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣٠/ ٢٧١.
(٢) قاله ابن عباس، وابن الزبير، وعائشة:
ابن عباس: أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٦٤، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن ابن عباس قال: نزلت سورة ﴿سَبِّحِ﴾ بمكة.
ابن الزبير: أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٦٤ قال: أنزلت سورة ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ بمكة.
عائشة: أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٦٤ قالت: نزلت سورة ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ﴾ بمكة.
وحكى ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٨، والبقاعي في "مصاعد النظر" ٣/ س ١٨٠ الإجماع على مكيتها.
وذكر قول النقاش عن الضحاك أنها مدنية قال: وذلك ضعيف، وإنما دعا إليه قول من قال: أن ذكر صلاة العيد فيها.
(٣) انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٧٠، "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ٢٧١)، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٤٤) وذكر: (مائتان وسبعون حرفًا).


الصفحة التالية
Icon