فأعملها وأنصبها في النار، بمعالجة السلاسل والأغلال، وهي رواية العوفي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (١).
قال قتادة: تكبرت فى الدنيا عن طاعة الله سبحانه وتعالى، فأعملها وأنصبها في النار (٢).
وقال الكلبي: يخرّون (٣) على وجوههم في النار (٤).
وقال الضحاك: يُكلفون ارتقاء جبل من حديد في النار (٥).
والنصب: الدءوب في العمل (٦).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٠، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٩٥، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٢٠.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦٨، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٧٢ لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١٠.
(٣) في (س): يجرون.
(٤) ذكره القشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٧٢٠)، ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٩٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٧.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٧، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٦٢، ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٩٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٧ عن الكلبي.
(٦) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٣، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٧، والراغب الأصبهاني في "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٨٠٧)، وابن منظور في "لسان العرب" ١/ ٧٦٠.


الصفحة التالية
Icon