قال أنس بن مالك - رضي الله عنه -: صليت خلف علي بن أبي طالب عليه السلام (١) فقرأ: (أفلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خَلقَتْ)، وكذلك (رَفعت) وإنَصبت) و (سَطحت) برفع التاءات (٢). وقرأ الحسن: (سُطّحت) بالتشديد (٣).
٢١ - قوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (٢١)﴾
٢٢ - ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢)﴾
قرأ هشام بالسين (٤)، وقرأ حمزة بخلاف، عن خلاد بين الصاد

= الأفعال الأربعة بنيت للمجهول للعلم بفاعل ذلك.
انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣٠/ ٣٠٦.
(١) في (س): - رضي الله عنه -.
(٢) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٦٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٥، عن علي، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٩٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٦.
وقد ذكر القراءة عن علي: ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ١٧٢)، وابن جني في "المحتسب" ٢/ ٣٦٥، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٦٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٥، وهي قراءة غير متواترة.
(٣) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ٥٠٣. وهي قراءة غير متواترة.
(٤) ذكره ابن غلبون في "التذكرة" ٢/ ٦٢٥، ومكي في "الكشف عن وجوه القراءات" ٢/ ٣٧٢، والداني في "التيسير" (ص ١٨٠)، والدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ٢/ ٦٠٦.


الصفحة التالية
Icon