قوله تعالى: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿وَالْفَجْرِ (١)﴾
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني: النهار كله (١).
وروى عطية عنه - رضي الله عنهما -: صلاة الفجر (٢).
وروى عثمان بن مُحصن (٣) عنه: فجر المحرم (٤).
ومثله قال قتادة: هو أول يوم من المحرم، تنفجر منه السنة (٥).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣.
ومن فسر الفجر بالنهار كله؛ لما قابله من قوله تعالى: ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢)﴾ والآية، وبقية التفاسير إنما جاءت لتبيين المراد.. والعلم عند الله؛ لأن الأول من حيث اللفظ، والثاني من حيث مراد الله تعالى.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١٧، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥.
(٣) في الأصل، (س): محيصن، وما أثبت من كتب التراجم والرجال.
(٤) أخرجه سعيد بن منصور كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٧٨، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٥٩، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٥٢، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١٧، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦.
(٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣.


الصفحة التالية
Icon