[٣٤٥٧] وبه، عن ابن وهب (١)، قال: حدثنا يوسف بن عبد الرحمن (٢)، قال: حدثنا سعيد بن مسلمة الأموي (٣) قال: حدثنا واصل بن السائب الرقاشي (٤)، قال: حدثني (أبو سورة) (٥)، قال: حدثنا أبو أيوب الأنصاري (٦)، قال: سئل رسول

= وقال الحافظ الزيلعي: وهذا إسناد لا بأس به.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٧: رجاله رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة.
ومن قبلهم الحاكم فقد صححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
وضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع" (ص ٢١٧) (١٥٠٨).
قلت: علة تدليس أبي الزبير لا تنفك عن إسناده، فمن ذهب إلى قبول رواية أبي الزبير عن جابر لتخريج الإِمام مسلم جملة من الأحاديث من هذا الطريق فالحديث عنده صحيح على شرط مسلم.
ومن فرق بين ما يرويه مسلم، وما يرويه غيره، حكم على الإسناد بالانقطاع، وهذا ظاهر عمل الشيخ الألباني. والله أعلم.
(١) الدينوري، متروك.
(٢) لم يتبين لي من هو.
(٣) هو سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك الأموي، ويقال: مسلمة بن أمية بن هشام، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، فيه نظر، وضعفه النسائي والدارقطني وأبو حاتم وابن حجر، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ.
انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٣/ ٥١٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦٧/ ٤، "الثقات" لابن حبان ٦/ ٣٧٤، "تهذيب الكمال" للمزي ١١/ ٦٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٣٩٥).
(٤) ضعيف.
(٥) في الأصل، (س): أبو سودة، وما أثبته من كتب التراجم والرجال، وهو الأنصاري، ابن أخي أبي أيوب، ضعيف.
(٦) صحابي مشهور. =


الصفحة التالية
Icon