قال مجاهد: المنيبة، المخبتة التي قد أيقنت أن الله تعالى ربها، وضربت لأمره جأشًا (١) (٢).
وقال المسيب: سمعت الكلبي، وأبا روق يقولان: هي التي يبيض الله وجهها، ويعطيها كتابها بيمينها فعند ذلك تطمئن (٣).
الحسن: المؤمنة الموقنة (٤).
عطية: الراضية بقضاء الله (٥).
حَيّان، عن الكلبي (٦): الآمنة من عذاب الله تعالى (٧).

(١) قال الأزهري: ضربت لذلك جأشًا معناه: قرت يقينًا، واطمأنت كما يضرب البعير بصدره الأرض إذا برك وسكن.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٦٩ - ٢٧٠.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٨٩ لسعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر وابن أبي حاتم أيضًا، وأخرجه أيضًا الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٦ - ٤٨٧، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣.
(٣) لم أجده.
(٤) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٢ عن ابن عباس، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٧.
(٥) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٢ عن مقاتل، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣.
(٦) في (س): الحسن، وعطية، وحيان، عن الكلبي.
(٧) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٢ ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٧ عن مقاتل، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٧٦، ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon