اللام وفتح الباء مخففًا (١)، ولها وجهان:
أحدهما: على جمع لِبْدَة.
الثاني: على واحد، مثل قُثَم، وحُطَم (٢)، وليس بمعدول.
٧ - ﴿أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧)﴾ يعني: الله تعالى،
وقيل: محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فيعلم (٣) مقدار نفقته، وكان كاذبًا لم ينفق جميع ما قال (٤).
وقال سعيد بن جبير وقتادة: أيظن أن لم يره أحد؛ فيسأله عن هذا المال، (من أين اكتسبه، وأين أنفقه) (٥) (٦).
[٣٤٨٤] أخبرنا ابن فنجويه الحافظ (٧)، نا عمر بن أَحْمد بن القاسم النهاوندي (٨)، نا الهيثم بن خلف الدُّوريّ (٩)، نا [أَحْمد

(١) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ٤١٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠١.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠.
(٣) ليست في (ج).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣١.
(٥) في (ج): من أين كسبته، وأين أنفقته.
(٦) انظر: "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ٣٧٣، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ١٩٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٣٥٥.
(٧) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٨) ابن خرجه، فقيه روى عن الثِّقات الموضوعات.
(٩) ثبت ضابط لكتبه.


الصفحة التالية
Icon