سورة الشمس
مكية (١)، وهي مائتان وسبعة وأربعون حرفًا، وأربع وخمسون كلمة، وخمس عشرة آية (٢) (٣).
[٣٤٩٢] أخبرني أبو الحسن محمَّد بن القاسم الفارسيّ (٤)، أخبرنا أبو محمَّد بن أبي حامد (٥)، حدثنا أبو جعفر محمَّد بن الحسن

(١) أخرج ابن الضُّرَيس في "فضائل القرآن" (ص ٣٢)، والنحَّاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢، وابن مردويه، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٣، عن ابن عباس قال: نزلت سورة ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)﴾ بمكة. وأخرج ابن مردويه عن ابن الزُّبير مثله كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٩٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٨٧.
(٢) في (ج): وست عشرة آية في المدنِي الأول، ويقال في المكيّ كذلك، وخمس عشرة في عدد الباقين اختلافهما، آية ﴿فَعَقَرُوهَا﴾، عدَّها المدنِي الأول والمكي بخلاف عنه، ولم يعدَّها الباقون، والذي أراه أن هذا زيادة من ناسخ النسخة؛ حيث انفردت هذِه النسخة وهي متأخرة عن باقي النسخ المتقدمة، بذكره في بعض السور، ولذا رأيت حذفها لاعتقادي أنها ليست من الأصل، بالإضافة إِلَى أن ما يذكره هو نص كلام أبي عمرو الداني، في كتابه "البيان في عد آي القرآن" ويدل على ذلك أنَّه أحيانًا يذكره في الهامش ويعزوه إِلَى أبي عمرو الدانى، وأبو عمرو متوفى سنة (٤٤٤ هـ) وقد نبهت هنا مكتفيًا به.
(٣) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٣٢، "البيان في عد آي القرآن" للداني (ص ٢٧٥) وفيه: وحروفها مائتان وستة وأربعون حرفًا.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) عبد الله بن أَحْمد بن جعفر الشَّيبانِيّ، ثقة.


الصفحة التالية
Icon