قال هارون: قال أبو عمرو: وأهل مكة تقول (١) للرعد: سبحان ما سبحت له (٢) (٣).
وقيل: وخلق الذكر والأنثى، وذُكِر (٤) أنها في (٥) قراءة ابن مسعود، وأبي الدرداء (الذكر والأنثى).
[٣٥٠٠] أخبرناه عبد الله بن حامد الوزان (٦)، أخبرنا مكي بن عبدان (٧)، حدثنا عبد الله بن هاشم (٨)، حدثنا أبو معاوية (٩)، عن الأعمش (١٠)، عن إبراهيم (١١)، عن علقمة (١٢) قال: قدمنا الشام

= التخريج:
رواه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢١٨، قال: حدثني أحمد بن يوسف قال: حدثنا القاسم قال: حدثنا الحجاج به. وفيه إسماعيل بن مسلم المكي، ضعيفٌ، كما تقدم. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره"، انظر "الدر المنثور" ٦/ ٦٠٤ - ٦٠٥.
(١) في (ب)، (ج): يقولون.
(٢) في (ج): له الرعد.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجَّاج ٥/ ٣٣٢، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢١٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٠.
(٤) في (ج): زعم.
(٥) ليست في (ب)، (ج).
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) المحدث الثقة المتقين.
(٨) ابن حيان العبدي الطوسي، ثقة صاحب حديث.
(٩) محمَّد بن خازم، الضرير، ثقةٌ، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رُمي بالإرجاء.
(١٠) سليمان بن مهران، ثقةٌ، حافظٌ، عارف بالقراءات، ورع، لكنه يُدلّس.
(١١) النخعي، ثقة، إلَّا أنه يرسل كثيرًا.
(١٢) ابن قيس بن عبد الله النخعي، ثقةٌ، ثبتُ.


الصفحة التالية
Icon