- رضي الله عنه - يبتاع الضعفة فيعتقهم، فقال له أبوه: يا بني لو كنت تبتاع من يمنع ظهرك، قال: منع ظهري (١) أريد، فنزلت فيه: -ayah text-primary">﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧)﴾
إلى آخر السورة. وكان اسمه عبد الله بن عثمان - رضي الله عنهما - (٢).
عطاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذِه الآية، قال: إن بلالًا لمَّا أسلم ذهب إلى الأصنام، فسلح عليها، وكان المشركون وكَّلُوا امرأة (٣) بحفظ الأصنام، فأخبرتهم المرأة، وكان بلال عبدًا لعبد الله

(١) في (ج): ظهر.
(٢) [٣٥٠٦] الحكم على الإسناد:
ضعيفٌ؛ لجهالة شيخ ابن عيينة، وفي إسناده من لم أجده.
والذي يظهر لي كذلك أن في السند سقطًا بين عبد الله أعبد الرحمن، بن محمَّد المقرئ وبين سفيان بن عيينة، والساقط فيما يبدو هو عبد الله بن يزيد المكي، ثقةٌ، فاضلٌ، فيكون الساقط: حدثنا جدي كما في السند قبل السابق، والله أعلم.
التخريج:
انظر "أسباب النزول" للواحدي (ص ٤٨٠)، وعزاه السيوطي إلى الحاكم في "الدر المنثور" ٦/ ٦٠٧، "معالم التنزيل" ٨/ ٤٤٨، "تفسير الخازن" ٤/ ٣٨٤، وانظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٢١٢، ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ١/ ٢٠٣ دون الإشارة إلى سبب النزول. ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٢، وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي، ورواه البزار مختصرًا كما في "كشف الأستار" ٣/ ٨١ (٢٨٩) وذكر أنه سبب نزول قوله تعالى: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩)﴾ الآية، قال الهيثمي: فيه مصعب بن ثابت وثَّقه ابن حبان وضعفه جماعة، وشيخ البزار لم يسمه "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٨، ورواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٢٨ وفيه مصعب بن ثابت.
(٣) امرأة ليست في (ج).


الصفحة التالية
Icon