..................................

= النخلة أبا لبابة. وذكر ابن أبي حاتم لأبي الدحداح عند قوله: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ [سورة البقرة: ٢٤٥] قصة أخرى. "تفسير ابن كثير" ٢/ ٤١٦ - ٤١٧.
قال الخازن بعد ذكره لهذا السبب: وهذا القول فيه ضعف لأن السورة مكية، وهذِه القصة كانت بالمدينة، فإن كانت القصة صحيحة، تكون هذِه السورة قد نزلت بمكة، وظهر حكمها في المدينة. والصحيح أنها نزلت في أبي بكر - رضي الله عنه - وأمية بن خلف لأن سياق الآيات يقتضي ذلك. "تفسير الخازن" ٤/ ٤٣٥.
وقال القرطبي: والأكثر أن هذِه السورة نزلت في أبي بكر - رضي الله عنه - "تفسير القرطبي" ٢٠/ ٩٠.
وقال ابن كثير: وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذِه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك، ولا شك أنه داخل فيها وأولى الأمة بعمومها فإن لفظها لفظ العموم. "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٣٧٩.


الصفحة التالية
Icon