[٣٥٠٩] أخبرنا عبد الله بن حامد (١)، أخبرنا محمد بن يعقوب (٢)، حدثنا الحسن (٣) بن علي بن عفان (٤)، حدثنا أبو (٥) أُسامة (٦)، عن سفيان (٧)، عن الأسود بن قيس (٨) أنه سمع جندب بن سفيان (٩) يقول: رُمي النبي - ﷺ - بحجر في أصبعه فقال: "هل أنت إلاَّ أصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت"، فمكث ليلتين أو ثلاثًا لا يقوم فقالت له امرأة: يا محمد ما أرى شيطانك إلاَّ قد تركك لم أره

= وقد روى معنى الجزء الأخير منه من قوله: "يا جبرّيل ما جئت حتى اشتقت إليك" الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٠٤، بلفظ: احتبس جبريل عن النبي - ﷺ -، فوجد رسول الله - ﷺ - من ذلك وحزن، فأتاه جبريل، فقال: يا محمد ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ﴾ وإسناده ضعيف فيه عطية العوفي.
وبمعناه عند الطبري في الموضع السابق، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٦٧ وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وقد ذكره العيني في "عمدة القاري" ١٦/ ١٦٥ عن مقاتل مرفوعًا، وهو مرسل.
والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٩٣ - ٩٤ بلفظ المصنف.
(١) الأصبهاني، الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٣) في الأصل: الحسين، والتصحيح من (ب)، (ج).
(٤) العامري، أبو محمد، الكوفي، صدوق.
(٥) ليست في (ب)، (ج).
(٦) حماد بن أُسامة القرشي، مولاهم، الكوفي، ثقةٌ، ثبتٌ، ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٧) الثوري، ثقة، حافظ، إمام حجة، وكان ربما دلس.
(٨) أبو قيس الكوفي، ثقة.
(٩) جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي، ربما نُسبَ إلى جده، صحابي جليل.


الصفحة التالية
Icon