حدثنا أبو جعفر محمد بن علي (١)، حدثني عمي محمد (بن علي) (٢) ابن الحنفية (٣)، عن أبيه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "أشفع لأمتي حتى ينادي ربي عز وجل: رضيتَ يا محمد؟ فأقول رب رضيتُ"، ثم قال (٤): إنكم معشر أهل العراق تقولون: إن أرجى آية في القرآن: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ﴾ (٥)، قال: قلت: إنَّا لنقول ذلك، قال: ولكنَّا أهل البيت نقول: إنَّ أرجى آية في كتاب الله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾ وهي الشفاعة (٦).

= ينكر عن الثقات، وقال الحافظ: صدوق يخطئ. انظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٥٠، "تهذيب الكمال" ٥/ ٥٢٢، "التقريب" (١١٦٤).
(١) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر، ثقةٌ.
(٢) من (ب)، (ج).
(٣) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم، المدني، ثقةٌ.
(٤) القائل هو أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين كما في "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥١٠.
(٥) الزمر: ٥٤.
(٦) [٣٥١٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه محمد بن أحمد المذاري ذكره ابن حبان في "الثقات" ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وفيه حرب بن سُريج، صدوق يخطئ، ومحمد بن عمران بن أسد الموصلي لم أجده.
التخريج:
رواه البزار كما في "كشف الأستار" ٤/ ١٧٠ (٣٤٦٦)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٢/ ٣٠٧ (٢٠٦٢)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٧٩.
كلهم من طريق محمد بن أحمد المذاري به. =


الصفحة التالية
Icon