إسماعيل بن عبد الصمد بن (١) علي بن عبد الله بن عباس (٢)، حدثني عبد الصمد (٣)، عن أبيه (٤)، عن جده (٥) قال: قال رسول الله - ﷺ - في قول الله عز وجل ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾ قال: "لا يرضى محمد - ﷺ - وواحد من أمته في النار (٦) " (٧).

(١) في (ب)، (ج): (عن)، وسياق السند يأباه، فلعلها (بن) وتصحفت خاصة أن عبد الصمد روى عن أبيه على والله أعلم.
(٢) عبد الصمد بن إسماعيل، لم أجده.
(٣) عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، قال العقيلي: عن أبيه عن جده، حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به، وقال الذهبي: ليس بحجة.
(٤) علي بن عبد الله بن عباس، ثقةٌ، عابدٌ.
(٥) عبد الله بن عباس - رضي الله عنه -.
(٦) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٧) [٣٥١٤] الحكم على الإسناد
ضعيفٌ، فيه عبد الصمد بن علي ليس بحجة، وفي رواته من لم أجدهم.
التخريج:
رواه الخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم ١/ ١٧٣، قال: حدَّثنا أبو سعد الماليني، أنا عبد الله بن عدي، أنا صالح بن عبد الله بن الحسن بن إسماعيل بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، حدَّثني عمي عبد الصمد، حدَّثني جدي عبد الصمد بن علي، حدَّثني أبي عن جدي عن رسول الله - ﷺ - به. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٦١٠.
قال ابن القيم: وما يغتر به الجهال من أنه لا يرضى، وواحد من أمته في النار، أولا يرضى أن يدخل أحد من أمته النار، فهذا من غرور الشيطان لهم، ولعبه بهم، فإنه - ﷺ - يرضى بما يرضى به ربه تبارك وتعالى، وهو سبحانه يدخل النار من يستحقها من الكفار والعصاة، ثم يحد لرسوله حدًا يشفع فيهم، ورسوله أعرف به وبحقه، من أن يقول: لا أرضى أن يُدخِل أحدًا من أمتي النار على أن يدعه فيها، =


الصفحة التالية
Icon