رسول الله - ﷺ -: "سألت ربي مسألة، وددت أني لم أكن سألته. قلت: يا رب إنك آتيت سليمان بن داود ملكًا عظيمًا، وآتيت فلانًا كذا، وآتيت فلانًا كذا، قال: يا محمد ألم أجدك (١) يتيمًا فأويتك؟ ! قلت: بلى أي رب، قال: ألم أجدك ضالًا فهديتك؟ ! قلت: بلى يا رب (٢)، قال: ألم أجدك عائلًا فأغنيتك؟ ! قلت: بلى يا رب" (٣).
ومعنى الآية: ألم يجدك يتيمًا صغيرًا فقيرًا ضعيفًا حين مات

(١) في (ج): نجدك.
(٢) في (ب)، (ج): بلى أي رب، في الموضعين.
(٣) [٣٥١٥] الحكم على الإسناد:
ضعيفٌ، فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وابن السائب صدوق
اختلط، وفيه من لم أجده.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٤/ ٧٥ (٣٦٥١).
ورواه أيضًا في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٥٥ (١٢٢٨٩).
ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٣ (٣٩٤٤) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٦٢.
ورواه الواحدي في تفسيره "الوسيط" ٤/ ٥١٠.
ورواه البغوي في تفسيره "معالم التنزيل" ٨/ ٤٥٥ من طريق المصنف.
كلهم من طريق حماد بن زيد عن عطاء بن السائب به.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط. "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٥٣.
قلت: سماع حماد بن زيد من عطاء كان قبل اختلاطه، قاله يحيى القطان والعقيلي. "تهذيب التهذيب" ٤/ ١٣٢.


الصفحة التالية
Icon