وقال سعيد بن المسيب: خرج رسول الله - ﷺ - مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة (١) غلام خديجة، فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء ناقةً، جاء (٢) إبليس فأخذ بزمام الناقة، فعدل به عن الطريق، فجاء جبريل فنفخ إبليس نفخة، وقع منها إلى الحبشة، وردَّه إلى القافلة، فمنَّ الله عليه بذلك (٣).
وقيل (٤): وجدك ضالاًّ ليلة المعراج، حين انصرف عنك جبريل، لا تعرف الطريق فهداك إلى ساق العرش (٥).
[٣٥١٩] وأخبرني ابن فنجويه (٦)، حدثني أبو علي بن حبش

= ضعيفٌ جدًا، فيه محمد بن زكريا الغلابي، ذكره ابن حبان في "الثقات" ٩/ ١٥٤، وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة، وقال الذهبي: ضعيفٌ، وقال الدارقطني: يضع الحديث.
انظر: "لسان الميزان" لابن حجر ٥/ ١٧٣، "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (ص ٢٢٩)، وفيه سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس: مقبول كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٩٠. وانظر: "الوفاء بأحوال المصطفى" لابن الجوزي (ص ١١٢)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٩٧ - ٩٨.
(١) ميسرة غلام خديجة. قال ابن حجر في "الإصابة" ٦/ ٢٤٠: لم أقف على رواية صريحة بأنه بقي إلى البعثة، فكتبته للاحتمال.
(٢) في (ج): إذا.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٥٦، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٩٧ إلا أنه وقع عنده: سعيد بن جبير.
(٤) في (ج): قال.
(٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٩٨.
(٦) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.


الصفحة التالية
Icon