إليهم، فأكثرنا لك الإخوان والأعوان (١).
وحذف الكاف من قوله فآوى وأختيها لمشاكلة رؤوس (٢) الآي، ولأن المعنى معروف (٣).
٩ - ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (٩)﴾ واذكر يتمك.
وقرأ النخعي والشعبي: (فلا تكهر) بالكاف، وكذلك هو في مصحف عبد الله (بن مسعود) (٤) (٥)، والعرب تعاقب بين القاف، والكاف يدل عليه حديث معاوية بن الحكم (٦) الذي تكلم في الصلاة: ما كهرني ولا ضربني (٧).

(١) لم أجده.
(٢) في (ج): روي.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٧٤.
(٤) ما بين القوسين زيادة من (ب)، (ج).
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٧٤، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٣، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٥)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٦)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٨٢ وقال: وهي لغة بمعنى قراءة الجمهور.
(٦) هو معاوية بن الحكم السلمي، صحابي، كان ينزل المدينة، ويسكن في بني سليم، له حديث واحد في الكهانة والطيرة، والخط، وفي تشميت العاطس في الصلاة جاهلًا، وفي عتق الجارية ومنهم من يقطعه فيجعله أحاديث، وأصله حديث واحد قاله ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/ ٤٦٩، وابن حجر في "تقريب التهذيب" (٦٧٥٣).
(٧) الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة، باب: تحريم الكلام في الصلاة، ونسخ ما كان من إباحته (٥٣٧): بينا أنا أصلي مع رسول الله - ﷺ -، إذ عطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله!... الحديث.


الصفحة التالية
Icon