فلا تزجر، لكن بذلُ (١) يسيرٍ، أو ردُّ جميلٍ، واذكر فقرك.
[٣٥٢٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٢) (فيما أجاز لي روايته عنه) (٣)، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الحلواني (٤)، حدثنا العباس بن عبد الله (٥)، حدثنا سعيد أبو عمرو البصري (٦)، حدثنا سهل بن أسلم العدوي (٧)، عن الحسن (٨) في قول الله عز وجل: ﴿وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (١٠)﴾ قال: أما إنه ليس بالسائل الذي يأتيك، لكنه (٩) طالب العلم (١٠).

(١) في (ج): ببذل.
(٢) الأصبهاني الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) ما بين القوسين زيادة من (ب)، (ج).
(٤) أبو بشر الخزاز، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) لم يتبين لي من هو.
(٦) سعيد بن عون القرشي البصري، روى عن عبد الواحد بن زياد وغيره، وروى عنه أبو حاتم وأبو زرعة، قال أبو حاتم: بصري صدوق. انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٥٣.
(٧) تصحف في الأصل إلى: العنوي، وفي (ب)، (ج): العنبري، والتصحيح من كتب الرجال، وهو أبو سعيد البصري، صدوق.
(٨) البصري، ثقة فقيه فاضل، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٩) في (ب)، (ج): لكن.
(١٠) [٣٥٢٤] الحكم على الإسناد:
منقطع، ذكر البخاري أن سماع سهل بن أسلم من الحسن البصري مرسل. "التاريخ الكبير" ٤/ ١٠٢ وفي إسناده من لم يذكر بجرح أو تعديل ومن لم أتبينه.
التخريج:
ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٥٨.


الصفحة التالية
Icon