قال القاسم: يُرد أهل السعادة من أسجان (١) الدُّنيا، إلى رضوان العقبى (٢).
وقراءة العامة بتخفيف السين (٣)، وقرأ أبو جعفر وعيسى بضمهما (٤)، وفي حرف عبد الله: (إن مع العسر يسرًا) مرَّة واحدة غير مكررة (٥) (٦).
[٣٥٣٨] أخبرني أبو عبد الرحمن محمَّد بن الحسين بن محمَّد الرمجاري (٧)، وأبو الحسن علي بن محمَّد بن محمَّد (٨) بن أحمد

(١) في (ب): أشجان.
(٢) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٠/ أ.
(٣) في (ب)، (ج): السينين.
(٤) انظر: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٥٠١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٧، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٦٧)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٨٤.
(٥) في (ب)، (ج): غير مكرر.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٧٥، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٥)، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩٧، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٧٦١.
وهذِه القراءة تعارض ما تقدم عن ابن مسعود، من أنَّه لن يغلب عسرٌ يسرين، وأجاب الزمخشري في "الكشاف" ٤/ ٧٦١ بقوله: كأنه قصد باليسرين ما في قوله: ﴿يُسْرًا﴾ من معنى التفخيم، فتأوله بيسر الدارين، وذلك يسران في الحقيقة.
(٧) في (ب)، (ج): البرمجازي وما أثبته هو الصواب، وهي نسبة إلى رمجار، وهي محلة كبيرة بنيسابور "الأنساب" ٣/ ٨٩، وهو أبو عبد الرحمن السلمي، تكلموا فيه، وليس بعمدة.
(٨) ساقطة من (ج).


الصفحة التالية
Icon