أرى الموت لمن أصبح... مغمومًا له أروح
فلما جنَّ الليل سمعت هاتفًا يهتف من الهواء (١):
ألا أيها المرء الذي الهمّ به برّح... وقد أنشد بيتًا لم يزل في فكره يسنح (٢)
إذا اشتد بك العسر ففكر في ألم نشرح... فعسرٌ بين يسرين إذا فكرتها فافرح (٣)
قال: فحفظت الأبيات، وفرّج الله غمي (٤).

(١) في (ب)، (ج): السماء يقول.
(٢) في (ج): يسبح.
(٣) في (ب)، (ج) زيادة: فإن العسر مقرون بيسرين فلا تترح.
(٤) [٣٥٣٩] الحكم على الإسناد:
فيه من لم أجده، وشيخ المصنف كذَّبه الحاكم.
التخريج:
ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٥٢٠ قال: سمعت أبا إسحاق المقرئ به، وأبو إسحاق هو أحمد بن محمَّد الثعلبي، مصنف هذا التفسير، وذكره عن الواحدي السبكي في "طبقات الشَّافعية الكبرى" ٥/ ٢٤٢، وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٥١ من طريق المصنف.
وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٦٥ - ١٦٦، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٤٤٢.
وذكره السيوطي في "الأرَج في الفرج" (ص ١٠٥) (٨٨). وبنحوه ذكره التنوخي في كتابه "الفرج بعد الشدة" (ص ٢٤).


الصفحة التالية
Icon