النسَّابة قال: أنشدني سليمان بن أحمد الرّقي (١):

توقّع إذا ما عرتك الخطوبُ سرورًا يشردها عنك قسراً
ترى الله يخلف ميعاده؟ وقد قال إن مع العسر يسرا (٢)
٧ - ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧)﴾
قال ابن عباس: إذا فرغت من صلاتك فانصب إلى ربك في الدعاء، وسله حاجتك، وارغب إليه.
ابن أبي نجيح عن مجاهد: إذا قمت إلى الصَّلاة فانصب في حاجتك إلى ربك.
الضَّحَّاك: إذا فرغت من الصَّلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء وأنت جالس قبل أن تسلَّم.
قادة: أَمَرهُ إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه (٣). الحسن:
(١) لم أجده.
(٢) [٣٥٤٢] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف وشيخ شيخه، كذابان.
التخريج:
ذكره الواحدي في تفسيره "الوسيط" ٤/ ٥٢٠ من طريق المصنف. وكذا السمعاني في "تفسير" ٦/ ٢٥٢.
وذكره الخازن في "تفسيره" ٤/ ٤٤٣.
(٣) هذا القول وما تقدم قبله هو القول الأوَّل في معنى هذِه الآية.


الصفحة التالية
Icon