أبو العباس بن عطاء: فإذا فرغت من تبليغ الوحي فانصب في طلب الشفاعة، وإلى ربك فارغب (١) في جميع أحوالك لا إلى سواه (٢).
(وقيل إذا فرغت من أشغال الدُّنيا، ففرغ قلبك لهموم العقبى.
جعفر (٣): اذكر ربك على فراغ منك عن كل ما دونه) (٤) (٥).
وقيل: إذا فرغت من العبادة فانصب إلى الإعراض عنها مخافة ردها عليك، وإلى ربك فارغب من (٦) الاستغفار لعملك كالخجل المستحي (٧).
[٣٥٤٤] أخبرنا الشَّيخ أبو الفضل محمَّد بن جعفر الخزاعي المقرئ (٨)، حدّثنا أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد المزكي (٩)، حدّثنا الوليد بن أبان (١٠)،

(١) ما بني القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٢) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٠/ أ.
(٣) جعفر الصادق، تقدم.
(٤) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
(٥) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٠/ أ.
(٦) في (ب)، (ج): في.
(٧) لم أقف عليه.
(٨) محمَّد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل، ضعفوه.
(٩) في الأصل: (المزني) هكذا، ولعلها تصحيف من (المزكي)، وهو الموافق لما في (ب)، (ج)، وهو أبو الشَّيخ الأصبهاني، الإمام الحافظ.
(١٠) في الأصل و (ج): بيان، وفي (ب): سنان، وما أثبته هو الصواب، وهو الوليد =


الصفحة التالية
Icon