قال الفرزدق:
فبتن بجانبي مصرعات... وبت أفض أغلاق الختام (١)
﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ يعني: فليرغب الراغبون بالمبادرة إلى طاعة الله سبحانه وتعالى (٢).
وقال مجاهد (٣): فليعمل العاملون، نظيره: ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ (٤).
وقال مقاتل بن سليمان (٥): فليتنازع المتنازعون.
وقال ابن حيان: فليتسارع المتسارعون (٦).

(١) "ديوانه" (ص ٨٣٦).
وانظر: "أساس البلاغة" للزمخشري (ص ٤٧٥)، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢٩١.
(٢) ذكره مقاتل في "تفسيره" ٤/ ٦٢٤، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٤٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٣٩، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٤.
(٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ١٦/ ٢٣١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٢٢.
(٤) الصافات: ٦١.
(٥) في "تفسيره" ٤/ ٦٢٤.
وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٢٢.
(٦) القول لم أجده.


الصفحة التالية
Icon