ومنه قول النبي - ﷺ -: "من سأل وله ما يُغنيه جاءت مسألته يوم القيامة خُدُوشًا أو خُمُوشًا، أو كُدُوحًا في وجهه" (١). أي: أثر الخدش.

(١) الحديث حسن لغيره بمجموع طرقه من حديث عبد الله بن مسعود وجاء عنه من ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: يرويه محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن ابن مسعود مرفوعًا.
ويرويه عنه اثنان:
رواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٧ من طريق يحيى بن صالح، عن حماد بن ورواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ١٢٢ من طريق أبي كريب، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل.
ورواه الترمذي، كتاب الزكاة، باب من تحل له الزكاة (٦٥٠).
والبغوي في "السنة" ٦/ ٨٣ (١٦٠٠)، عن علي بن حجر، وقتيبة.
ورواه الدارمي في "السنن" (١٦٨٠)، عن يزيد بن هارون.
ورواه الطيالسي في "المسند" (ص ٤٢) (٣٢٢).
ورواه الشاشي في "مسنده" ٢/ ١٩ (٤٧٨)، ٢/ ٢٠ (٤٨٠) من طريق الأصفهاني، وثابت.
ورواه الدارقطني في "السنن" ٢/ ١٢٢، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٦٥١ من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل.
سبعتهم: ابن حجر، وقتيبة، ويزيد، والطيالسي، والأصفهاني، وثابت، وإسحاق، عن شريك بن عبد الله النخعي.
ورواه الطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٤٢٨ (٤٨٨) من طريق الفريابي، وأحمد في "المسند" ١/ ٣٨٨ (٣٦٧٥)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ٢٩٣ (١٠٥٢٥)، وأبو يعلى في "المسند" ٩/ ١٣٨ (٥٢١٧)، والشاشي في "مسنده" ٩/ ١٢ (٤٧٩)، كلهم من طريق وكيع. =


الصفحة التالية
Icon