أهل الكتاب (١). وقيل: أصحاب محمَّد - ﷺ - ومن آمن به من المهاجرين والأنصار (٢).
﴿قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ﴾: فعل (٣) ﴿السُّفَهَاءُ﴾: الجُهَّال (٤).
قال الله -عز وجل-: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ﴾: لا المؤمنين الذين آمنوا وصدقوا محمدا - ﷺ - (٥).
﴿وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ أنّهم كذلك، وقيل: لا يؤدُّون للعلم حقَّه (٦).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٦٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣٣، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ٣٤، والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٧٢.
(٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٣.
(٣) ساقطة من النسخ الأخرى.
(٤) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.
قال الواحدي: فإن قيل: كيف يصح النفاق مع المجاهرة بقولهم: ﴿أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ﴾؟ قيل: إنهم كانوا يظهرون هذا القول فيما بينهم، لا عند المؤمنين؛ لأنَّ الله تعالى قد قال: ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا﴾. أو أنهم لم يفصحوا بهذا القول، وإنما أتوا بما يفهم عنهم به هذا المعنى، ولا تقوم به حجة توجب الحكم من جهة المشاهدة، كقوله تعالى: ﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾، وهو خلاف الإفصاح. "البسيط" ٢/ ٥٣٤.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٧.
(٦) "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٩٦، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.
(٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٣.
(٣) ساقطة من النسخ الأخرى.
(٤) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٨٩، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.
قال الواحدي: فإن قيل: كيف يصح النفاق مع المجاهرة بقولهم: ﴿أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ﴾؟ قيل: إنهم كانوا يظهرون هذا القول فيما بينهم، لا عند المؤمنين؛ لأنَّ الله تعالى قد قال: ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا﴾. أو أنهم لم يفصحوا بهذا القول، وإنما أتوا بما يفهم عنهم به هذا المعنى، ولا تقوم به حجة توجب الحكم من جهة المشاهدة، كقوله تعالى: ﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾، وهو خلاف الإفصاح. "البسيط" ٢/ ٥٣٤.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ١٢٧.
(٦) "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٩٦، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.