﴿اسْتَوْقَدَ﴾: أوقد ﴿نَارًا﴾ كما يقال: أجاب واستجاب (١)، قال الشاعر:
ودَاع دعا يا مَن (٢) يجيب إلى النَّدى... فلم يستجبه عند ذاك مُجيبُ (٣)
﴿فَلَمَّا أَضَاءَتْ﴾: النار. ﴿مَا حَوْلَهُ﴾: يقال: ضاء القمر يضُوء (٤) ضَوءاً، وأضاء يضيء إضاءةً، وأضاء غيره، فيكون (٥) لازماً ومتعدياً (٦).
وقرأ محمَّد بن السميفع: (ضاءت) بغير ألف (٧).
و﴿حَوْلَهُ﴾: نصب على الظرف (٨). ﴿ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ﴾ أي:
(١) "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٥٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٤.
(٢) في (ف): أمَّن.
(٣) البيت لكعب الغنوي، من قصيدة له يرثي بها أخاه أبا المغوار. والشاهد قوله: فلم يستجبه: أي: فلم يجبه. انظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٦٧، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٥٣، "جامع البيان" للطبري ١/ ١٤١.
(٤) في (ش): يضيء. وفي (ت): ضوءاً وضوءاً. بدل: يضوء ضوءاً.
(٥) في النسخ الأخرى: يكون.
(٦) "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٥٨، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٨، "الصحاح" للجوهري ١/ ٦٠ (ضوأ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٥، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢/ ٧٥، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٢١.
(٧) "إعراب القرآن" للنحَّاس ١/ ١٤٣، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٥.
(٨) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٠٨.
(٢) في (ف): أمَّن.
(٣) البيت لكعب الغنوي، من قصيدة له يرثي بها أخاه أبا المغوار. والشاهد قوله: فلم يستجبه: أي: فلم يجبه. انظر "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٦٧، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٥٣، "جامع البيان" للطبري ١/ ١٤١.
(٤) في (ش): يضيء. وفي (ت): ضوءاً وضوءاً. بدل: يضوء ضوءاً.
(٥) في النسخ الأخرى: يكون.
(٦) "الوسيط" للواحدي ٢/ ٥٥٨، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٨، "الصحاح" للجوهري ١/ ٦٠ (ضوأ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٥، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢/ ٧٥، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٢١.
(٧) "إعراب القرآن" للنحَّاس ١/ ١٤٣، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٨٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٥.
(٨) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٠٨.