قال أهل المعاني: (أو) بمعنى الواو، يريد: وكصيّب، كقوله تعالى: ﴿أَوْ يَزِيدُونَ﴾ (١).
وأنشد الفراء:
وقد زعمتْ سَلمَى بأنّيَ فاجرٌ... لِنفسي تُقاها أو عليها فُجُورُها (٢)
أي: وعليها.
وأنشد أبو عبيدة:
يُهِينُون من حقَّروا شيْبَهُ... وإنْ كان فيهِم يَفِي أو يَبَرْ (٣)
والصيِّب: المطر الشديد. قال الشاعر:
لَصيِّبٍ (٤) راحَ يُرَوِّي الغُدُرا... تفْتُرُ عنه الأرض لمّا أنْ سرى (٥)
(١) الصافات: ١٤٧. قال تعالى في شأن نبيه يونس - عليه السلام: ﴿وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ﴾ وهذا قول الإمام الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٤٩.
وانظر أيضاً: "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٧١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٦.
(٢) البيت لتوبة بن الحُمَيِّر، والمشهور في رواية البيت: وقد زعمت ليلى.. ، فهو يذكر محبوبته ليلى الأخيلية. انظر "جامع البيان" للطبري ١/ ١٤٩، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٧٢، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٢٧٩)، "الأمالي" للقالي ١/ ٨٨، ١٣١.
(٣) البيت للنمر بن تولب، انظر "الصناعتين" لأبي هلال العسكري (ص ٥٩).
(٤) في (ج)، (ش)، (ف): بصيِّب، وفي (ت): كصيب.
(٥) لم أجده.
وانظر أيضاً: "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٧١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٨٦.
(٢) البيت لتوبة بن الحُمَيِّر، والمشهور في رواية البيت: وقد زعمت ليلى.. ، فهو يذكر محبوبته ليلى الأخيلية. انظر "جامع البيان" للطبري ١/ ١٤٩، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٧٢، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٢٧٩)، "الأمالي" للقالي ١/ ٨٨، ١٣١.
(٣) البيت للنمر بن تولب، انظر "الصناعتين" لأبي هلال العسكري (ص ٥٩).
(٤) في (ج)، (ش)، (ف): بصيِّب، وفي (ت): كصيب.
(٥) لم أجده.