(أتَيْمًا تجعلون إلى نِدًّا) (١)... وما تيمٌ لِذِي حسَبٍ نديدُ
وتَيْم قبيلة.
﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ أنه واحد وأنه خالق (٢) (هذِه الأشياء) (٣).
قال ابن مسعود في قوله سبحانه: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾. قال: أكفاءً من الرجال يُطيعُونهم في معصيَة الله (٤).
وقال عكرمة: هو قول الرجل: لولا كلبُنا لدخَلَ اللِّصُّ الدارَ (٥) (٦).

(١) في (ف): أتيمًا تجعلون الشرَّ ندًّا، وكُتب في هامش (س): وفي نسخة: أتيمًا تجعلون له نديدًا.
وانظر البيت في "ديوان جرير" (ص ١٢٩)، وفيه: (أتيم) بالرفع، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٩٩، "البسيط" للواحدي ٢/ ٦٠٢، "الوسيط" للواحدي ١/ ٩٩، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٠١، وغيرها.
(٢) في (ت): خلق.
(٣) في (ت): الأشياء كلها.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٦٣ بسنده عن ابن عباس، وابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي - ﷺ - وذكره الواحدي في "البسيط" ٢/ ٦٠٢، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٧٦، والشوكاني في "فتح القدير" ١/ ٥١.
(٥) في (ج): دارنا.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٦٣ من طريق أبي عاصم النبيل، عن شبيب ابن بشر، عن عكرمة.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٨١ (٢٣٠) من الطريق السابق نفسه، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ قال: الأنداد هو الشرك، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء، في ظلمة الليل، =


الصفحة التالية
Icon