بعد منزلة (١)، قال النابغة:
(ألم تر) (٢) أنَّ الله أعطاك سُورَةً... ترى كلَّ مَلْكٍ دونها يتذبذبُ (٣)
﴿مِنْ مِثْلِهِ﴾ أي: من (٤) مثل القرآن، و (من) صلة، كقوله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ (٥) ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾ (٦).
(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٧٢، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٥٠ سار، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٥٠، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٥)، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٠٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٤٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٢٠٠ - ٢٠١، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (ص ٤٣٤)، "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٣٤٦.
(٢) ما بين القوسين من (ج)، وفي (س): فذلك، وفي البقية: وذلك، والمثبت هو الموافق لما في "ديوان النابغة" وغيره.
(٣) "ديوان النابغة" (ص ١٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٤)، "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٦، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٤٩ (سار)، "البسيط" للواحدي ٢/ ٦٠٦، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٠١، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٤٢٧.
وهو من قصيدة يعتذر فيها النابغة إلى النعمان بن المنذر ويمدحه. والسورة: الرفعة والشرف والمنزلة. يتذبذب: يضطرب ويتعلق. يقول: إنَّ منازل الملوك دون منزلتك فكأنهم متعلقون دونَك.
والشاهد قوله: سورة: حيث وردت بمعنى المنزلة الرفيعة.
(٤) ساقطة من (ج)، (ف).
(٥) النور: ٣٠.
(٦) النور: ٣١. انظر "لبسيط" للواحدي ٢/ ٦١١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٧٢، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ٢٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٩٨. وبعضهم يسمِّي (من) زائدة.
(٢) ما بين القوسين من (ج)، وفي (س): فذلك، وفي البقية: وذلك، والمثبت هو الموافق لما في "ديوان النابغة" وغيره.
(٣) "ديوان النابغة" (ص ١٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٤)، "جامع البيان" للطبري ١/ ٤٦، "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٤٩ (سار)، "البسيط" للواحدي ٢/ ٦٠٦، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٠١، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٤٢٧.
وهو من قصيدة يعتذر فيها النابغة إلى النعمان بن المنذر ويمدحه. والسورة: الرفعة والشرف والمنزلة. يتذبذب: يضطرب ويتعلق. يقول: إنَّ منازل الملوك دون منزلتك فكأنهم متعلقون دونَك.
والشاهد قوله: سورة: حيث وردت بمعنى المنزلة الرفيعة.
(٤) ساقطة من (ج)، (ف).
(٥) النور: ٣٠.
(٦) النور: ٣١. انظر "لبسيط" للواحدي ٢/ ٦١١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٧٢، "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ٢٤، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٩٨. وبعضهم يسمِّي (من) زائدة.