صالحًا (١).
وقيل: أدوا الأمانة (٢). يدل عليه قوله عز وجل: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾ (٣) أي: أمينا. وقيل: تابوا. دليله (٤) قوله عز وجل: ﴿وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ﴾ (٥) أي تائبين.
وقوله: ﴿أنَّ لَهُمْ﴾: محل (أنَّ) نصب بنزع حرف الصفة. أي: بأنَّ لهم (٦).
﴿جَنَّاتٍ﴾: في محل نصب (٧)، وكُسِر (٨)، لأنه (جمع تأنيث) (٩)، وهو جمع الجنَّة، وهي البستان، سُمِّيت جنة لاجتنانها بالأشجار (١٠).
﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ أي: من تحت شجرها، ومساكنها، وقيل: بأمرهم كقوله (١١):

(١) في (ج)، (ف): خالصًا، وذُكر في هامش (ج) أنه في نسخة أخرى صالحًا.
وانظر "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٥٤.
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٢٥٤.
(٣) الكهف: ٨٢.
(٤) في (ت): بدليل.
(٥) يوسف: ٩.
(٦) "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٢٥.
(٧) في (ج)، (ف)، (ت): النصب.
(٨) في بقية النسخ: فخُفِض.
(٩) في (ج)، (ش)، (ف): جمع تاء التأنيث.
(١٠) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٧٣، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (ص ٢٠٤)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ١/ ٣٤٨.
(١١) في (ت): يقول الله تعالى.


الصفحة التالية
Icon