وفسره الآخرون:
فقال سعيد بن جبير: هي أسماء الله مقطعة، لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم الله الأعظم، ألا ترى أنك (١) تقول: ﴿الر﴾ وتقول: ﴿حم﴾ وتقول: ﴿ن﴾ هو فيكون الرحمن، وكذلك سائرها على هذا الوجه، إلا أنّا (٢) لا نقدر على وصلها والجمع (٣) بينها (٤).
وقال قتادة: هي أسماء القرآن (٥).
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: هي أسماء السور (٦) المفتتحة بها (٧).

(١) في (ش)، (ف): أنه.
(٢) في (ش)، (ف): أننا.
(٣) في (ش)، (ف): ولا الجمع.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٥٩، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢/ ٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٦، "غرائب التفسير" للكرماني ١/ ١٠٩، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١٣٥.
وورد نحوه عن ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٨، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٤.
(٥) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٥٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٨٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٣٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٦، "غرائب القرآن" للنيسابوري ١/ ١٣٥.
(٦) في (ج)، (ف): للسور.
(٧) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٢٥٠ عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
ونقله عن أبيه زيد بن أسلم: ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ٨٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٨٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ١٣٥، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٥ وعزاه لابن جرير.


الصفحة التالية
Icon