اشوها (١) والبس جلدها وقدمها إلى أبيك، وقل له (٢) أنا ابنك عيصى (ففعل ذلك يعقوب، فلما جاء قال: يا أبتاه كل، قال: من أنت؟ قال: ابنك عيصى) (٣)، فمسه فقال: المَسُّ مَسُّ عيصى والريح ريح يعقوب. فقالت أمه: هو ابنك عيصى، فادع له، قال: قدّم طعامك فقدّمه (٤) فأكل منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه فدعا له أن يجعل في ذريته الأنبياء والملوك، وذهب يعقوب، فجاء عيصى فقال: قد جئتك بالصيد الذي أردت، فقال إسحاق: يا بني قد سبقك أخوك، فغضب، وقال: والله لأقتلنه. فقال إسحاق: يا بني قد بقَّيتُ لك دعوة فهلمَّ أدعُ (لك بها) (٥)، فدعا (٦) أن تكون ذريته عدد التراب، وأن لا يملكهم أحدٌ غيرهم، وقالت أم يعقوب ليعقوب (٧): الحق بخالك فتكون (٨) عنده خشية أن يقتله (٩) عيصى. فانطلق إلى خاله ليّان بن باهر (١٠)، وتزوج ابنتيه ليّا وراحيل، وكان
(٢) سقطت من (ت).
(٣) ما بين القوسين ساقط من (ت).
(٤) في (ف): فأطعمه...
(٥) في (ش)، (ف): بها لك.
(٦) في (ت): فدعا له.
(٧) في (ت): يا بُني.
(٨) في (ج)، (ت): فكن، وفي (ش)، (ف): وكن.
(٩) في (ت): يقتلك.
(١٠) في (ج): باهن.