خصلة منهما لكبيرة، كقوله -عزَّ وجلَّ-: ﴿كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا﴾ (١) يعني: كل واحد منهما) (٢) فقال: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً﴾ (٣)، ولم يقل آيتين أراد: جعلنا كل واحد منهما آية (٤).
قال الشاعر:
لا شيء أحسن من علم يزيِّنه... ومَن نالَهُ قَدْ فَاز بِالفَرَجِ (٥)
أي: من نال كل واحد منهما.
وقال آخر:
لكلِّ همٍّ مِن الهمُوم يسَعَهْ... والمسْيُ والصُّبحُ لا فلاحَ مَعَهْ (٦)
(١) الكهف: ٣٣.
(٢) ما بين القوسين زيادة من (ج)، (ش)، (ت).
(٣) المؤمنين: ٥٠.
(٤) "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٨٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٨٢٨.
(٥) لم أقف عليه.
(٦) البيت للأضبط بن قُريع السعدي. ترجمته في "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٢٤٢).
وورد البيت في: "غريب الحديث" لأبي عبيد ٢/ ١٨٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ٥/ ٧١ (فلح)، "البسيط" للواحدي ٢/ ٤٥٣، "لسان العرب" لابن منظور (فلح)، "خزانة الأدب" للبغدادي ١١/ ٤٥٢، وغيرها.
والشاهد قوله: معه. يريد معهما، أي مع المسي والصبح.
(٢) ما بين القوسين زيادة من (ج)، (ش)، (ت).
(٣) المؤمنين: ٥٠.
(٤) "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٨٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٨٢٨.
(٥) لم أقف عليه.
(٦) البيت للأضبط بن قُريع السعدي. ترجمته في "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٢٤٢).
وورد البيت في: "غريب الحديث" لأبي عبيد ٢/ ١٨٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ٥/ ٧١ (فلح)، "البسيط" للواحدي ٢/ ٤٥٣، "لسان العرب" لابن منظور (فلح)، "خزانة الأدب" للبغدادي ١١/ ٤٥٢، وغيرها.
والشاهد قوله: معه. يريد معهما، أي مع المسي والصبح.