والغمام: ما يغم الشيء، أي: يستره، فأظلهم، فقالوا: هذا الظل قد حصل فأين الطعام؟ فأنزل الله تعالى عليهم المَنَّ، واختلفوا فيه:
فقال مجاهد: هو شيء كالصمغ كان يقع على الأشجار، وطعمه كالشهد (١).
وقال الضحاك: هو التَرَنجبِين (٢).
= انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٩٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٣٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٤٠٦، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٦٣.
(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١/ ٢٩٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٧٦ (٥٧٧) من طريق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله -عز وجل-: ﴿وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ﴾ قال: السنن: صمغة. وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٧٦)، وذكره البُخَارِيّ في "صحيحه" معلقًا بصيغة الجزم، كتاب التفسير، باب ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾ قبل حديث (٤٤٧٨).
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٦٤: وصله الفريابي، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله، وكذا قال عبد بن حميد، عن شبابة، عن ورقاء. ولفظه عند البُخَارِيّ: المن صمغة، والسلوى الطير.
وذكره أَيضًا البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ١/ ٩٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٨، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٧ ونسبه إلى وكيع وعبد ابن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٢) في النسخ الأخرى: الطرنجبين.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٩٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١٣٨، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٢٠، "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ١٢٤، "البسيط" للواحدي ٢/ ٩٣٤، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٤٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٤٨٧، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٤٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٨٤ وغيرهم. =
(١) أخرج الطبري في "جامع البيان" ١/ ٢٩٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٧٦ (٥٧٧) من طريق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله -عز وجل-: ﴿وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ﴾ قال: السنن: صمغة. وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٧٦)، وذكره البُخَارِيّ في "صحيحه" معلقًا بصيغة الجزم، كتاب التفسير، باب ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى﴾ قبل حديث (٤٤٧٨).
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٦٤: وصله الفريابي، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله، وكذا قال عبد بن حميد، عن شبابة، عن ورقاء. ولفظه عند البُخَارِيّ: المن صمغة، والسلوى الطير.
وذكره أَيضًا البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ١/ ٩٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٨، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٧ ونسبه إلى وكيع وعبد ابن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٢) في النسخ الأخرى: الطرنجبين.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٩٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١٣٨، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٢٠، "النكت والعيون" للماوردي ٢/ ١٢٤، "البسيط" للواحدي ٢/ ٩٣٤، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٤٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٤٨٧، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٧، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٤٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٨٤ وغيرهم. =